شارك بالسلام الرقمي.. حملة في الرقة للحد من خطاب الكراهية على الانترنت

تم النشر في 08/06/2024

تنفّذ منظمة “بالون” في الرقة حملة “شارك بالسلام الرقمي” التي تستمر لثلاثة أسابيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى نبذ خطاب الكراهية والتفاعل السلمي واللا عنفي عبر هذه الوسائل.

وتتضمن أنشطة الحملة عقد جلسات حول تعريف خطاب الكراهية وأسبابه وتأثيره على المجتمع ككل، حيث حضر النقاشات 15 ناشطاً مدنياً واجتماعياً وإعلامياً.

ويشارك الناشطون في وسم “شارك بالسلام الرقمي” الذي أطلقته المنظمة ضمن مشروع “اتجاهات” المنفّذ بدعم من المركز الثقافي البريطاني وفقاً للمدير التنفيذي لمنظمة “بالون” أسامة الذخيرة.

وقال الذخيرة إن هدف المشروع الأساسي هو التفاعل السلمي واللا عنفي على وسائل التواصل، وبناء مجتمع أكثر سلاماً رقمياً، ومكافحة خطاب الكراهية.

وأشار الذخيرة إلى أنهم يسعون من خلال المشروع إلى تسليط الضوء على التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، وخطاب الكراهية الحاد المنتشر خلال الفترة الأخيرة على تلك المواقع.

الناشطون في هذا المجال أثنوا من جانبهم على الحملة لكنّها لا تشكّل سوى خطوة بسيطة ضمن مجال واسع جداً، آملين المزيد من الإجراءات التي تحد من العنف الرقمي الذي يتحوّل أحياناً إلى الواقع.

وقال أحد المشاركين لبيسان اف ام إن هذه الحملة لا تكفي للحد من خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً إلى إيجاد قوانين حول هذا الأمر وفرض عقوبات بحق من يمارس هذا الخطاب.

 

0003

 

بينما دعا مشارك آخر إلى إطلاق مشاريع أكبر للحد من خطاب الكراهية، بالرغم من تأكيده على أهمية المشروع الحالي.

وبدأ مشروع اتجاهات مطلع حزيران الفائت على أن يستمر لـ 5 أشهر، وينفّذه إعلاميون من الذكور والإناث دربتهم المنظمة في وقت سابق.

تم بواسطة بالون

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قد ترغب أيضاً بقراءة:

نجاح من خاصرة المعاناة

نجاح من خاصرة المعاناة

نجاح من خاصرة المعاناة في حياة بعض الناس قصص نجاحٍ وتحدٍّ ولدت من رحم المأساة، حيث تجاوزوا ظروفهم الصَّعبة بالعمل والجدِّ والصَّبر، فكانوا كالقناديل المضيئة في الليالي المظلمة، وكانوا كالزهور التي تنبثق من بين الصخور الصماء في ولادةٍ جديدة للحياة من خاصرة الألم و...

تحطيم القيود

تحطيم القيود

تحطيم القيود في شمال وشرق سوريا، تبرز قصص نجاح العائدات من مخيم الهول كمصدر إلهام للمجتمع بأكمله. تعكس هذه القصص أهمية المشاركة المجتمعية ودور النساء في تحقيق التغيير. بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها العائدات، إلا أنهن تمكنّ من تحقيق تقدم ملحوظ بفضل الدعم...

من مخيم الهول إلى الريّادة

من مخيم الهول إلى الريّادة

من مخيم الهول إلى الريّادة تواجه النساء الخارجات من مخيم الهول تحدياتٍ هائلة في محاولة إعادة بناء حياتهن والاندماج في المجتمع الجديد بعد سنوات من العزلة والظروف القاسية في المخيم، يسعين جاهدات في تحقيق الاستمرار وفتح صفحة جديدة. إلا أنّ مسارهُنّ لا يخلو من العقبات...

شريط القراءة: