تنفّذ منظمة “بالون” في الرقة حملة “شارك بالسلام الرقمي” التي تستمر لثلاثة أسابيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى نبذ خطاب الكراهية والتفاعل السلمي واللا عنفي عبر هذه الوسائل.
وتتضمن أنشطة الحملة عقد جلسات حول تعريف خطاب الكراهية وأسبابه وتأثيره على المجتمع ككل، حيث حضر النقاشات 15 ناشطاً مدنياً واجتماعياً وإعلامياً.
ويشارك الناشطون في وسم “شارك بالسلام الرقمي” الذي أطلقته المنظمة ضمن مشروع “اتجاهات” المنفّذ بدعم من المركز الثقافي البريطاني وفقاً للمدير التنفيذي لمنظمة “بالون” أسامة الذخيرة.
وقال الذخيرة إن هدف المشروع الأساسي هو التفاعل السلمي واللا عنفي على وسائل التواصل، وبناء مجتمع أكثر سلاماً رقمياً، ومكافحة خطاب الكراهية.
وأشار الذخيرة إلى أنهم يسعون من خلال المشروع إلى تسليط الضوء على التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، وخطاب الكراهية الحاد المنتشر خلال الفترة الأخيرة على تلك المواقع.
الناشطون في هذا المجال أثنوا من جانبهم على الحملة لكنّها لا تشكّل سوى خطوة بسيطة ضمن مجال واسع جداً، آملين المزيد من الإجراءات التي تحد من العنف الرقمي الذي يتحوّل أحياناً إلى الواقع.
وقال أحد المشاركين لبيسان اف ام إن هذه الحملة لا تكفي للحد من خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً إلى إيجاد قوانين حول هذا الأمر وفرض عقوبات بحق من يمارس هذا الخطاب.
بينما دعا مشارك آخر إلى إطلاق مشاريع أكبر للحد من خطاب الكراهية، بالرغم من تأكيده على أهمية المشروع الحالي.
وبدأ مشروع اتجاهات مطلع حزيران الفائت على أن يستمر لـ 5 أشهر، وينفّذه إعلاميون من الذكور والإناث دربتهم المنظمة في وقت سابق.
0 تعليق