انضم العديد من الكبار والصغار في الرقة لمبادرة “كليجة العيد” التي نفذتها منظمة “بالون” في ساحة الشماس بمدينة الرقة بهدف الحفاظ على هذا الموروث بالمدينة.
واستهدفت المبادرة الأطفال بالدرجة الأولى لإدخال الفرحة إلى قلوبهم بالإضافة لتوعية هذه الفئة بأن الكليجة هي جزء من الموروث الثقافي للرقة خلال الأعياد.
وتأتي المبادرة بعد أن حرمت الظروف المعيشية والاقتصادية الكثير من الأهالي من صنع كليجة العيد في المنازل، وفق ما ذكر مدير برامج منظمة “بالون”، أسامة الذخيرة.
وقال الذخيرة إن المبادرة استمرت لـ 3 أيام تم خلالها تجهيز كليجة العيد للأطفال داخل أكواب، بمشاركة عدد من المتطوعين، إضافة إلى فعاليات لتسلية الأطفال
وأشار الذخيرة إلى أن عدد المستفيدين من المبادرة غير محدود حيث شمل التوزيع كافة الأطفال المشاركين في الفعالية.
أهالي الرقة أشادوا بهذه المبادرة خاصّة أنّهم خبروها خلال الأعوام الماضية حيث أنّ الموسم الحالي هو الثالث لها آملين بالمزيد من المبادرات التي ترسم البسمة على وجوه أبنائهم.
وقالت إحدى السيدات إن المبادرة لها العديد من الجوانب التعليمية والثقافية، بينما أشاد مواطن آخر بهذه المبادرة لأنها تشعر الأطفال بأجواء العيد.
واستهدفت النسخة السابقة من مبادرة كليجة العيد نحو 500 طفل من أحياء متفرقة من المدينة، تم خلالها توزيع الكليجة عليهم بالإضافة لبعض الألعاب.
0 تعليق