وصف المشروع:
أغلقت جميع المدارس بداية عام 2014 بعد وقوع المدينة تحت حكم تنظيم داعش، ولم تتمكن المدارس من البدء باستئناف عملها إلا بعد خروج قواتها في أكتوبر من عام 2017، وتعرضت المدارس للأضرار والدمار، لكن العجلة الحياة مستمرة ورفض الصمود رغم كل شيء وجنودنا الشباب يكافحون من أجل تحقيق آمالهم وما أصبح عدد الأطفال المتضررين من الصراعات والكوارث الطبيعية والنزوح أكبر من أي وقت مضى، إضافة إلى جائحة كوفيد-19 مما يزيد من تفاقم هذا الوضع خاصة للأطفال مبادرة هيا نقرأ هي مبادرة تهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة بصوت عالٍ وبطريقة ممتعة بعد انقطاعهم عن المدرسة بسبب فيروس كورونا.
أهداف المشروع:
- تشجيع الأطفال على القراءة بصوت عالٍ وبطريقة ممتعة
- كسر حاجز الخوف عند الأطفال
- تحسين مستوى القراءة لدى الأطفال
- دعم وتمكين الشباب
- تعزيز التماسك المجتمعي
- تشجيع العمل التطوعي لدى الشباب
الجهة الداعمة:
capoeira4refugees
قصة نجاح:
شيماء الأحمد :
12 سنة، شيماء تعاني من الخوف والخجل والتردد في القراءة أمام الأطفال، وضعف بسيط في القراءة، وبطء مرتبط بالقراءة في إيصال الكلمة. كانت تقرأ أمام الأطفال دون خجل، وبأعلى وأجمل من ذي قبل، وبطريقة جميلة جداً، حتى بدأت تحاول تقليد الأصوات والتحكم في نبرة الصوت، وزادت سرعة قراءتها وتركيز كبير مع قراءة القرءان. قصة.
آية:
البالغة من العمر 11 عامًا
الطفلة الصغيرة التي ولدت مصابة بضمور الدماغ لا تجيد اللعب أو الاختلاط مع أقرانها
وطلبنا من أهلها حضورها مع الأطفال في الحديقة المجاورة لمنزلهم، وكانت تلك رغبتهم، فاستقبلناها بالتصفيق والتشجيع.
وتقول أم عبد الله والدة سدرة:
لو كانت هناك مبادرة كهذه في كل حي من أحياء مدينة الرقة، لما ضاعت هذه الأجيال.
شكرا لمبادرتك