مشروع “اتجاهات”
مشروع “اتجاهات” يهدف إلى إنشاء مجتمع يعمل للحد من الصراع المجتمعي الرقمي في المنطقة. في ظل التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على ثقافة المجتمع واقتصاده ونظرته الشاملة للعالم، يسعى المشروع إلى تمكين الشباب من صناعة المحتوى الهادف الذي يركز على المبادئ الإنسانية، ونشر ثقافة التعايش والتسامح والسلام، والحد من خطاب الكراهية. كما يهدف إلى التقريب بين أفراد المجتمع فكرياً واجتماعياً، وتسليط الضوء على القضايا المجتمعية مثل الوصم والتهميش.
الأنشطة:
- ورش عمل لصناعة المحتوى: تنظيم ورش عمل لتعليم الشباب كيفية إنشاء محتوى رقمي هادف ومؤثر يعزز من قيم التسامح والسلام.
- جلسات توعية: تقديم جلسات توعية حول مخاطر خطاب الكراهية وكيفية مواجهته بطرق إيجابية.
- منتديات نقاش: إنشاء منتديات نقاش تجمع بين الشباب والخبراء لمناقشة القضايا المجتمعية الهامة، وتبادل الأفكار حول كيفية تعزيز التعايش السلمي.
- حملات توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي: إطلاق حملات توعوية على منصات التواصل الاجتماعي تركز على نشر قيم التعايش والتسامح والسلام.
- تدريب تقني: تقديم تدريبات تقنية متقدمة لصانعي المحتوى لرفع مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا الرقمية بفعالية.
الأهداف:
- بناء مجتمع أكثر مرونة: إنشاء مجتمع قادر على التفاعل السلمي والإيجابي على وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي لخطاب الكراهية بطرق بناءة.
- رفع المهارات التكنولوجية الرقمية: تمكين صانعي المحتوى في الرقة من تطوير مهاراتهم الرقمية لصناعة محتوى هادف يعزز من القيم الإنسانية.
- توفير مساحة تعليمية: تقديم مساحة للشباب لتلقي المعلومات واكتساب المهارات التي تساعدهم على محاربة خطاب الكراهية ونشر ثقافة السلام.
- نشر السلام الرقمي: تعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال محتوى رقمي هادف.
ينطلق مشروع “اتجاهات” من إيماننا بأن التواصل الرقمي يمكن أن يكون أداة قوية للتغيير الإيجابي في المجتمع. من خلال تمكين الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لصناعة محتوى هادف، نهدف إلى بناء مجتمع رقمي يعزز من قيم التعايش والتسامح والسلام. نسعى إلى تقديم منصة للشباب للتعبير عن آرائهم ونشر رسائل إيجابية تساهم في الحد من الصراع المجتمعي الرقمي، وتطوير مجتمع يقدر الاختلافات الثقافية والاجتماعية ويعمل على تقليل الوصم والتهميش.