وصف المشروع:
مساحة أيادي لطفولة آمنة
مساحة تفاعلية للأطفال لتعلم الكابويرا وإطلاق طاقتهم السلبية
نشاط الكابويرا: ساعدت أنشطة الكابويرا الكثير من الأطفال والأهالي في مدينة الرقة حيث ساهمت في امتصاص وتوجيه الطاقة السلبية لدى الأطفال وكسر الصور النمطية (عدم لعب الذكر والأنثى _ اللعب مع الأطفال ذوي متلازمة داون – اللعب مع الأطفال الذين يواجهون صعوبات النطق) وساهمت في خلق بيئة آمنة للعب الأطفال والوصول إلى أكثر من 200 طفل داخل المدينة. وقد حظيت هذه الرياضة بشعبية كبيرة، حيث اضطر الفريق إلى إنشاء فصول جديدة لاستيعاب الإقبال الكبير من الأطفال. وكانت هناك العديد من قصص النجاح
أهداف المشروع:
- دعم الصحة النفسية للأطفال
- تفريغ الطاقة السلبية عند الأطفال
- المساهمة في زيادة المرونة واللياقة البدنية لدى الأطفال
- الدعم النفسي للأطفال
الجهة الداعمة:
capoeira4refugees
نورا 11 سنة:
ينتابني شعور رائع عندما أسمع صوت البيرم باو (آلة موسيقية للكابويرا) وأشعر وكأنني أسافر عبر الزمن إلى البرازيل وألعب الكابويرا مع الأطفال هناك. أنا حقا أحب الكابويرا
زينب 28 عاماً، نازحة من مدينة حلب، أم لخمسة أطفال، تقول:
إن أطفالي عانوا كثيراً بعد مجيئنا إلى الرقة. نحن نعيش ف
ي خيمة على أطراف الحي والأطفال لا يذهبون إلى المدرسة لأن والدهم لا يريد أن يرسلهم إلى المدرسة. كنت أفكر دائمًا في مستقبل الأطفال حتى سمعت عن أنشطة الكابويرا وقررت أن أرسل أطفالي للتدريب لمعرفة المزيد عن الحي، حيث ليس لديهم أصدقاء، وبعد فترة جيدة من التدريب أصبح لدى أطفالي العديد من الأصدقاء في الحي. سمع الفريق بقصة أطفالي وأن والدهم لم يسمح لهم بالذهاب إلى المدرسة. جاء الفريق إلينا وتحدث مع زوجي وأقنعوه بإرسال الأطفال إلى المدرسة وقدموا الدفاتر والأقلام للأطفال وأنا الآن سعيدة جدًا وأتمنى أن يحظى أطفالي بمستقبل أفضل
الطفلة ميسا، البالغة من العمر 7 سنوات، النازحة من معدان:
تعيش مع عائلتها في خيمة أمام مركز التدريب. عندما تأتي إلى الفصل، تظل خجولة، على الرغم من أنها رشيقة. وعندما يقوم المدربون بإعطاء التمرين يشجعونها على الخروج أمام الأطفال لممارسة التمرين، وقد تمكنت من تنفيذ التمرين بالشكل المطلوب، رغم صغر سنها ومن خلال اللعب أمامها. الأطفال، انخرطت مع الأطفال واللعب معهم في الهدى.